مزايا التعلّم بالمشروع

يعتبر المشروع البيداغوجي نشاطا محدودا في الزمن يرمي من خلال إنجاز محسوس إلى تحقيق عدّة اهداف تربويّة ويوفّر مجالا يضع المتعلّم في مركز الإهتمام ويحفّز لنخراطه المعرفي والاجتماعي في الفصل.

ففي المستوى المعرفي: يتيح المشروع البيداغوجي امتلاك كفايات ومهارات وتنمية مواقف وييسّر الإدماج عبر الكفايات الأفقية( القدرة على الاستخدام الناجع لمجموعة من المعارف والمهارات والسلوكات المشتركة بين كلّ التعلّماتأو المواد والنشاطات لمواجهة وضعية جديدة...)
في المستوى الاجتماعي: يوفّر المشروع فضاء للتواصل والتعاون والتّدرّب على تحمّل المسؤولية

مراحل إنجاز المشروع:يتضمّن المشروع 3 مراحل أساسية:
أ- مرحلة إنجاز المشروع:تتمثّل هذه المرحلة أساسا في اختيار موضوع المشروع وبحث قابليّة تنفيذه وتنظيم العمل وضبط الموارد الضروريّة اللاّزمة له.
ب - إنجاز المشروع:تعدّ المعلومة المادّة الأساسيّة للمشروع وعبر تعاونهم يبحث المتعلّمون عنها أو يطوّرونها : جمع بيانات
إنجاز تجارب
مقارنة
إنجاز رسوم
إعداد نصوص توضيحيّة
يتابع المعلّم تطوّر الإنجاز وفق المخطّط ويمرّر المعلومة ويدعو إلى التّقييم التّعديلي
عبر المراجعة ومناقشة الأعمال المنجزة والمهام المنتظرة ويساعد المتعلّم على
إنجاز المهام المنوطة بعهدته.
ج - الإستثمار البيداغوجي للمشروع: يوفّر المشروع مجالا للإدماج عبر تداخل
المواد فيعمل المعلّم على توظيفه لتحقيق مختلف الأبعاد التّعليميّة التعلّميّة
2) دور المعلّم : أساسيّ ويساعد على
- ضبط مسلك التّعلّم
- رعاية التّخطيط وتدرّج الإنجاز والاستثمار البيداغوجي للمشروع.
- مساعدة المتعلّمين على تجاوز البحث العفويّ والتّردّد في البداية.